مدونة
معبد الكرنك
هو مُجمّع يضُم التّماثيل والمعابد المُدمَّرة القديمة، والتي تعود إلىشُيّد معبد الكرنك في الفترة من 1971 ق.م حتى 1926 ق.م، بأمر من سنوسرت الأول أحد ملوك الدولة الوسطى، واستمرت عمليات التوسع والبناء حتى العصر البطلمي عهد الفرعون رمسيس الثاني. كانت هذه المنطقة تُمثِّل مكان العبادة؛ حيثُ تحتوي على أربعة معابد رئيسيّة، من أشهر المعابد وأكبرها فيها هو معبد الإله آمون. بالإضافة إلى المعابد، يحتوي الموقع على العديد من الآثار القديمة والتّماثيل، كما يضُمّ مشاهد تاريخيّة من المعارك التي كان يخُوضها الفراعنة مع أعدائهم. يقع معبد الكرنك في جنوب مصر، بالقرب من مدينة الأقصر. يحيط بالكرنك سور ضخم من الطوب اللبن. ويتقدم المعبد مرفأ من جهة الغرب، ويحيطه من الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة والتي لم تجف حتى الآن منذ 3000 عام
معبد أبو سمبل
هو موقع أثريّ يحتوي على معبدين: المعبد الصّغير، والمعبد الكبير، نُحِتا في الصّخور. تم بناء المعابد في عهد رمسيس الثّاني في الفترة 1279-1213 قبل الميلاد. ويعود سبب بناء المعابد إلى الاحتفال بنصر الفرعون رمسيس الثّاني في معركة قادش، حيث بُني المعبد الكبير للإله رع- حوراختي، والإله بتاح، والفرعون رمسيس الثاني. أمّا المعبد الصّغير فقد بُني للإلهة حتحور، ونيفرتيتي زوجة رمسيس الثاني المحبوب. تقع المعابد في جنوب مصر على ضفّة نهر النيل. يحتوي المعبد الكبير على أربعة تماثيل ضخمة تجلس على مدخل المعبد؛ اثنين على كل جهّة، تُمثّل الفرعون رمسيس الثاني وأفراد عائلته والآلهة، ويبلُغ طول كلّ منها 20 متراً، بينما يبلُغ ارتفاع المعبد 30 متراً، ويبلُغ طوله 35 متراً. أمّا المعبد الصّغير، فيحتوي على ستّة تماثيل منحوتة على مدخله، تُمثّل رمسيس وزوجته نيفرتيتي. يبلُغ طول كل تمثال 10 أمتار، بينما يبلُغ طول المعبد 28 متراً، وارتفاعه 12 متراً
أهرامات الجيزة
تُعتبر أهرامات الجيزة من أبرز المعالم السياحيّة والتاريخيّة في مصر، ومن أقدم الآثار التي ما زالت قائمةً حتى الآن. تتكوّن أهرامات الجيزة من ثلاثة أهرامات؛ وهي هرم خوفو، وهرم خفرع ، وهرم مُنقرع.هرم خوفو، وهو أكبر هرم، هو أحد عجائب الدّنيا السبع القديمة. دخل الهرم قائمة عجائب الدّنيا السّبعة لارتفاعه الشّاهق وتشييده العظيم؛ حيث يبلغ ارتفاع كلّ جانب من الهرم 231 متراً، ويبلُغ وزن كل طوبة في الهرم 2.5 طنّاً، بينما يبلُغ وزن الهرم كاملاً 6 ملايين طن. تقع الأهرامات في منطقة الجيزة المصريّة، أي في المنطقة الغربيّة من نهر النيل. وتُعتبر الأهرامات واحدةً من المقابر الملكيّة الهامَّة في مصر، والتي تضمّ جثث الملوك الفراعنة الذين تعاقبوا على حكم مصر. تمّ اكتشاف حتى الآن أكثر من 100 هرم تعود إلى الفراعنة القُدماء. بُنيت الأهرامات في الفترة بين 2055-1650 قبل الميلاد، واستمرّ بناء آخر هرم في الفترة بين 1550-1525 قبل الميلاد
واحة سيوة
تعتبر من أقدم المناطق التاريخيّة في مصر، إذ حازت على كثير من الألقاب عبر العصور؛ فكان يُطلَق عليها سنتريا من قِبَل العرب القدماء، وكذلك واحة جوبيتر-آمون، وميدان النّخيل وسانتار من قِبَل المصريّين القدماء. يحتوي الموقع على آثار لبيوت تُشكّل تجمُّعاً كبيراً كالواحة. ورغم التقدّم الحضاريّ الكبير الذي تعيشه مصر، إلا أن سيوة ما زالت تُحافظ على عاداتها وتقاليدها؛ حيث يتكلّم السُكّان لغتهم الأصليّة وهي الأمازيغيّة، إلى جانب العربية، وترتدي النّساء الزيّ التقليديّ الخاصّ بالمنطقة.
معبد فيلة
هو معبد يقع في مدينة أسوان. تمّ بناء المعبد من أجل الإلهة إيزيس من قِبَل الفرعون بطليموس الثاني، ولكن قام ملوك الرّومان بإكمال بناءه. ويحكي المعبد قصّة الإلهة إيزيس، زوجة الفرعون أوزيريس، حيثُ ترمُز هذه الإلهة إلى طقوس الجنازة وهبة الحياة. يتم تمثيلها عادةً بعرش تحملهُ فوق رأسها. تعني كلمة "Philae" النّهاية، في إشارة إلى موقع المعبد الذي يقع في أقصى الجنوب المصريّ.
وادي الملوك
هو موقع يضمّ مقابر عدد من الفراعنة القُدماء والنُبلاء فاحشي الثّراء من الأسر الحاكمة الثّامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرين. يضُم الوادي مقابر العديد من الفراعنة البارزين، منهم توت عنخ آمون، وسيتي الأول، ورمسيس الثّاني، إلى جانب العديد من الملكات. تُمثِّل المقابر الاستعداد للحياة القادمة؛ حيثُ تحتوي على جميع الأدوات التي قد يحتاجها الفراعنة المدفونة إلى جانبهم. يقع الوادي على ضفّة نهر النّيل الغربيّة بجانب مدينة الأقصر.
دار الأوبرا المصريّة
تُعتبر هذه الدار العريقة البديل لما كانت تُعرَف بدار الأوبرا الخديويّة، بُنيت هذه الدار في عهد الخديوي إسماعيل؛ وذلك بسبب الافتتاح الرسميّ لقناة السويس، إلّا أنَّها أُحرقت في عام 1971 من الميلاد. الدار الحديثة تمّ التّجهيز لينائها في القرن العشرين، وذلك بالتّعاون مع وكالة التّعاون الدوليّة اليابانيّة.
أبو الهول
من أشهر المعالم السياحيّة في مصر وأكثرها تميُّزاً. يُمثِّل التّمثال جسد أسد مع رأس فرعون مصر منحوت على شكل ثمثال كبير، يصل طوله إلى 73 متراً، وارتفاعه إلى 20 متراً. تمّ بناؤه في عهد الملك خفرع في عام 2530 قبل الميلاد تقريباً. يقع تمثال أبو الهول بجانب أهرام الجيزة الثلاث، ويُعتَقد أن التّمثال قد تمّ بناءه لحماية المقابر الفرعونيّة داخل الأهرامات من الأرواح الشّريرة، ومن هنا تأتي تسميته العربيّة بأبي الهول.
أبيدوس
هو أحد أكثر المواقع المُقدّسة القديمة في مصر، يستمِّد قدسيته من كونه مركز عبادة الإله أوزيريس، كما كان يُعتَقَد أنّه بوّابات للعالم السفليّ، كان مكانا شعبياً للحج والدّفن. يحتوي الموقع على معبد سيتي الأول، وهو أشهر الآثار فيه. قام الفرعون سيتي الأول بالبدء في بناءه، وأكمله ابنه رمسيس الثاني. تحتوي جدران المعبد على لائحة أثريّة محفورة على جدران المعبد تضُم أسماء 76 ملكاً من ملوك مصر القُدماء، والتي قام سيتي الأول بحفرها لتمييز الفراعنة الملوك في مصر القديمة. كما يحتوي الموقع على العديد من المعابد المُكرّسة لعبادة الإله أوزيريس.
خان الخليلي
يُعتبر خان الخليلي واحداً من أكثر الأحياء المصريّة شهرةً، ويقع ضمن المنطقة التي تُعرَف بالقاهرة القديمة؛ حيث يُعتبر هذا الحيُّ نقطة جذبٍ سياحيّة رئيسيّة جداً في مدينة القاهرة العاصمة المصريّة. من أكثر الأمور التي يتميّز بها هذا الخان هو وجود العديد من البازارات الهامَّة والحيويّة، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم والمقاهي الشعبيّة أيضاً، الأمر الذي أثرى هذا الحيّ وجعل له كلَّ هذه القيمة العظيمة.
جامع الأزهر
يُعتَبر جامع الأزهر واحداً من أهمِّ الجوامع، ليس على مستوى مصر فحسب، بل على مستوى العالم الإسلاميِّ كلِّه، وهو إلى جانب كونه جامعاً يُعتَبر أيضاً جامعةً. للأزهر قيمة عظيمة على امتداد التّاريخ الإسلاميّ؛ فقد أُنشئ هذا المسجد العظيم على يد جوهر الصِقليّ، وذلك عندما فتحت القاهرة في القرن العاشر الميلادي، وقد أمر ببناء هذا الجامع الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. أُقيمت فيه أول صلاة في 7 رمضان 361 هـ/ 972 ميلادي، وكانت صلاة الجمعة.
الصحراء البيضاء
تعتبر الصحراء البيضاء في مصر واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية وسحرًا في البلاد. تقع في شمال شرق مصر وتمتد على مساحة شاسعة من الأراضي الصحراوية. تميزت الصحراء البيضاء بتربتها الرملية البيضاء الناعمة، مما يمنحها منظرًا ساحرًا يلفت الأنظار. تجذب هذه المنطقة المسافرين من جميع أنحاء العالم بجمالها الطبيعي وتضاريسها المدهشة في فترة غروب الشمس، يمكن للزوار مشاهدة الشمس وهي تغيب وتلون السماء بألوانها البرتقالية الساحرة، مما يمنحهم إحساسًا بالسكينة والرومانسية
الواحات
تُعتبر الواحات من الوجهات السياحية الرائعة في مصر بسبب مناظرها الطبيعية الساحرة. تجتمع هناك الجبال الرملية الباهتة والواحات الخضراء الزاهية والسهول الصحراوية الشاسعة لتشكل لوحة جمالية لا تُنسى. كل واحة لها جمالها الخاص وألوانها الساحرة التي تستحق الاكتشاف. إن زيارة الواحات تعتبر تجربة استكشافية مغامرة للمسافرين الباحثين عن الهروب من صخب المدينة بالإضافة إلى ذلك، يُمكنك الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الخارجية مثل ركوب الخيل وركوب الدراجات الجبلية والتسلق على الصخور. تعتبر الواحات أيضًا ملاذًا للسلام والهدوء والاسترخاء